تجريبية

أصبح الحزب الديمقراطي التقدمي يريد إستقطاب جماهيرا و مساندين له بطرق غريبة لم نعهدها من قبل, ومن بين طرقه الغريبة  قيامه بشراء صفحات على الفايسبوك و استعمالها للترويج الحزبي و هاهي طريقة أخرى يستعملها هذا الحزب تترك إنطباعا سيئا عنه و تبعث على التساؤل حول مدى مصداقيته  .
شائت الأقدار أن ألاحظ شيئا غريبا أو تصرفا غريبا نابعا عن حزب له تاريخه النضالي حين كنت أتجول على الفايسبوك حيث لفتت إنتباهي خاصية أوإضافة سمها ما شئت يدَعون أنه من خلالها تستطيع أن تتعرف على أصدقائك الذين وضعوا أنفسهم في حالة تخفي عن المحادثات فقررت أن أطلع عليها رغم أنني أعلم أنها خدعة
و كما توضح الصورة يطلب منك أن تصبح معجبا بعدد من الصفحات التي لاتستطيع أن تعرف إسمها و الغريب في الأمر أن خطوات هذه الخدمة الزائفة مكتوبة باللهجة المصرية...




ثم كخطوة ثانية يطلب منك أن تنشر رابط الخدمة في عشر أماكن مختلفة على الفايسبوك
ولمعرفة الحقيقة كاملة قررت أن أطبق ما طلب مني  ولكن كما كنت متوقعا هذه الخدمة لا وجود لها وهي تحيل حيث انك سواءا طبقت أو لم تطبق الخطوات لن تحصل عليها

                                                                      كما يظهر هنا

ولكن كل هذا ليس مهما فالمهم هو إذا كانت هذه الخدمة زائفة و ضرب من ضروب التحيل. ما مصلحة من قام بها .
 و يظهر ذلك هنا حين عدت لأعرف ماهي الصفحات التي أعجبت بها رغما عن أنفي.
يوجد هنا صفحات تجارية إحداها لشركة تعبئة المياه صافية و أخرى لخدمة أميقوس تونيزيانا و صفحة دينية و صفحة الحزب الديمقراطي التقدمي وهنا علمت أنني أعجبت بصفحة لحزب أنا غير مقتنع ببرنامجه وتوجهاته ولا أسانده.
في الأخير أدعو هذا الحزب إلى إعتماد طرق صريحة و شريفة في الإعلان عن نشاطاته وتحركاته وأن لا ينحدر إلى مستوى البعض من الأحزاب المجهولة الهوية التي تقوم هذه الأيام بإعتماد طرق لولبية كهذه لإيصال رسالتهم إلى الناس.